قال المتحدث باسم الجيش الوطني العميد الركن عبده عبد الله مجلي إن «أعداداً كثيرة من الميليشيات قتلت خلال اليومين الماضيين في جبهات القتال المختلفة مع قوات الجيش الوطني وغارات طيران التحالف العربي الدقيقة والمباشرة، إضافة إلى تدمير تعزيزات ومعدات وأسلحة تتبع هذه الميليشيات».

وأضاف العميد مجلي في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»، أن «قوات الجيش الوطني حققت وما زالت تحقق تقدماً كبيراً في مختلف الجبهات بما فيها جبهة تعز الغربية والشرقية، وتقدمت في تبة القارع التي تمت السيطرة عليها والسيطرة النارية على أجزاء من شارع الخمسين، حققت تقدماً جديداً في الكدحة بالقرب من منفذ غراب مع الحفاظ على المواقع التي تمت السيطرة عليها، بينما تستميت الميليشيات في استعادة هذه المواقع ودفعت بعناصرها للمواجهات».

وأكد المتحدث باسم الجيش، أن الحسم العسكري هو الطريق الأسلم والأسرع والآمن لاستعادة الشرعية وتحرير اليمن من الانقلابيين، وتجنب سقوط مزيد من القتلى في صفوف المدنيين ومزيد من التدمير لليمن، إضافة إلى استكمال الترتيبات العسكرية وأصبحت قوات الجيش الوطني في حالة استعداد كامل للتقدم صوب محافظة الحديدة ومينائها الاستراتيجي بعدما أصبحت على تخوم هذه المحافظة، إذ إنه وباستعادة الميناء إلى قوات الشرعية ستصبح الميليشيات مخنوقة في كل الجبهات، وما سيكون أمامها إلا الاستسلام، حسب قوله.

وأشار إلى أن المليشيات الانقلابية تريد تجويع الشعب اليمني وجعله يعاني مجاعة حقيقية من خلال ما تقوم به وحصارها العسكري، وبمثل ذلك عدنا إلى ما قبل ثورة 26 سبتمبر (أيلول) 1962، مما يثبت جلياً أن هذه الميليشيات تريد إعادة الشعب اليمني إلى ما قبل الثورة وفترة (الفقر والجوع والمرض).