في سابقة هي الأولى من نوعها، أصدرت محكمة حوثية، حكما بالإعدام على صحفي اعتقلته قبل ثمانية أشهر.
وقالت المصادر، إن المليشيات الانقلابية أصدرت اليوم الأربعاء، الموافق 12 إبريل، حكما بإعدام الصحفي والسياسي يحيى عبد الرقيب الجبيحي، بعد أشهر من اعتقاله.
وكانت المليشيات الانقلابية قد قامت باعتقال الإعلامي الجبيحي بالرغم من اعتزاله الكتابة، حيث تشير المصادر، إلى أن المليشيات طلبت منه أن يكتب مقالا مؤيدا للانقلاب، إلا أنه رفض، الأمر الذي دفعهم لتهديده بالتصفية والاعتقال إلى أن تم اختطافه وإيداعه السجن.
هذا الإجراء أثار استياءً واسعا في أوساط الناشطين والحقوقيين، وكذا الإعلاميين، الذين طالبوا بثورة حقوقية عارمة ضد الانقلاب، وضد ممارساتهم الإجرامية.
الجدير بالذكر، أن أكثر من 15 صحافيا يقبعون خلف القضبان في سجون المليشيات، ينتظرهم نفس المصير، الأمر الذي يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية كبيرة.