في سياق تصعيد الاتهامات والهجمات المتبادلة بين جناحي الانقلاب، اتهم محمد علي الحوثي، رئيس ما يسمى بـ"اللجنة الثورية العليا"، المؤتمر بوجود صلات له بالخارج.
وتساءل الحوثي، عن رؤية رؤساء وأمناء الأحزاب لمشكلة المرتبات، ولمواجهة المجاعة والأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
ودعا أنصار حزب المؤتمر – ضمنيا – إلى التغيير، حيث قال: "أخي المتحزب التغيير يبدأ من عندك أنت لا تسمح بمصادرة حقوقك والتغير مكفول لك بموجب قانون الأحزاب"، في دعوة واضحة للتخلي عن الحزب الذي ينتمون إليه.
واستطرد الحوثي قائلا: "ممارسة الاستبداد داخل الأحزاب من خلال الحكم القهري على القواعد لم يعد مثمرا في المستقبل القريب في اعتقادي".
وشهدت الآونة الأخيرة، تصاعد حدة الهجمات الإعلامية المتبادلة بين الحوثيين وأنصار صالح، حيث يتهم المؤتمريين جماعة الحوثي ولجانها الثورية بإقصاء كوادر المؤتمر من المناصب بل والاعتداء عليهم كما حدث في وزارة التعليم العالي، والهيئة العامة للتأمينات.