الرئيسية > محلية > صالح يدعو الحوثيين إلى التعقل ووضع حد لـ"مجانينهم" ويدعو لحوار مباشر مع السعودية

صالح يدعو الحوثيين إلى التعقل ووضع حد لـ"مجانينهم" ويدعو لحوار مباشر مع السعودية

أعلن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، استعداده للحوار مع المملكة العربية السعودية، التي تقود التحالف العربي، في إطار لا ضرر ولا ضرار، وأن يتم التفاهم مع المملكة، مثلما تم التفاهم معهم عام 1970.

 

وطالب خلال ترؤسه اجتماعا للجنة العامة للمؤتمر، للبدء بالحوار، إلغاء القرار 2216، وإلغاء اسم اليمن من تحت البند السابع، هذا شيء مطلوب، كما طالب بأن تكون كل المبادرات والحوارات التي جرت فوق الطاولة، وبما يحقق المصلحة للجميع.

 

وأبدى استعداده لبحث أمن دول الجوار، من خلال لجنة من الأمم المتحدة ممثلة بأعضاء مجلس الأمن الدولي دائمة العضوية الخمس، مؤكدا أن أمن الجوار وأمن المنطقة والأمن الدولي يمثل أمر ثابت ومبدأي عند المؤتمر.

 

قال إنه يعتبر أي عضو في حزب المؤتمر يرتبط بدولة خارجية خائن للوطن،مشيرا إلى أن المؤتمر اتخذ إجراءات ضد بعض أعضاءه الذين وقفوا إلى جانب ما أسماه بالعدوان، وقام بفصلهم، في رسالة طمأنه كما يبدو لحلفاءه الحوثيين.

 

وكرر الرئيس السابق حديثه حول عدم وجود أي ارتباطات ثقافية أو غيرها مع الخارج، كما تحدث كثيرا عن ثورة 26 سبتمبر، متعهدا بمو اصلة التضحية من أجلها، في إشارة مبطنة منه لرفض مشروع الإمامة، ممثلا بجماعة الحوثي.

 

صالح اتهم حزب الإصلاح اليمني، بالكذب، وذلك في محضر حديثه عن الحشود التي كانت تنزل إلى ميدان السبعين خلال أحداث العام 2011.

 

ورد صالح على اتهامات الحوثيين بإنفاق مبالغ ضخمة من الخزينة العامة، على فعالية السبعين، مشيرا إلى أن المؤتمر يملك مستحقات طبقا للقانون، تبلغ أكثر من 650 مليون ريال، مطالبا بدفعها، لتمويل فعالية الحزب.

 

وقال بأن ميدان السبعين ظاهرة سياسية، مؤكدا أنه ليس هناك مبرر للمتخوفين من حشود السبعين، مشيرا إلى أن هذه الحشود ليست موجهة ضد أحد.

 

وانتقد بيانات الحوثيين واتهامهم للحزب بالخيانة، والارتباط بالخارج، مطالبا إياهم بوقف "مجانينهم"، وأن يتوقفوا عن صب الزيت على النار، مضيفا: "البلد مكهرب نتيجة الوضع الاقتصادي السيئ"، لافتا إلى أن اليمن يمر بأكبر كارثة إنسانية في العالم.

 

وقال: "البلد بتغلي، عدم صرف الرواتب، البلد بتقلق، أوقفوا هدئوا السرعة، كلما ازدادت السرعة يعني خلل خلل، في الخط، هدئوا السرعة والتهدئة لنا جميعاً".

 

ودعا الرئيس السابق ، إلى وقف المهاترات ووقف الشتائم، داعيا الناشطين المؤتمريين إلى عدم الانجرار إلى المهاترات.

 

كما طالب العقلاء في جماعة الحوثي إلى القيام بدورهم لوقف تسرع رفاقهم، وأن يحكموا العقل والمنطق، دون اللجوء للشتائم.