أكد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن الحكومة نجحت خلال عام ونصف العام في تغيير الوضع في العاصمة المؤقتة عدن، وبقية المحافظات المحررة نحو الأفضل.
وقال رئيس الوزراء في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "أن هذا النجاح وتحسن الأحوال في عدن جاء إعتماداً على ما أتيح للحكومة من موارد سيادية، في حين كانت تقوم المحافظة بمشاريعها استناداً إلى ما خصص لها من موارد محلية أو مركزية سيادية".
ونوه بروح الوطنية والتفاني والشعور بالمسئولية الذي إتسم به عمل الحكومة مع محافظي المحافظات المحررة .
وأضاف أن كل من لهم سابق معرفة بالنظام المالي للدولة يعلم أن الضرائب والجمارك والنفط والمعادن تعتبر موارد سيادية في كل دول العالم وتتبع الحكومات المركزية ولا تتبع المحافظين.
وأكد أنه كان لابد للحكومة من السيطرة على هذه المصادر لدفع المرتبات المدنيين، وشراء مشتقات النفط للكهرباء والسوق المحلية في عدن وبقية المحافظات، والقيام بخدمات الماء والنظافة وإصلاح الطرقات وتنفيذ بعض المشروعات الخدمية.
وأشار إلى أن الحكومة استخدمت بعض هذه الموارد وباطلاع وتوجيهات من الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ،موارد الضرائب والنفط، لإعادة بناء الجيش والأمن، وترميم الكثير من معسكراته، إلى جانب ترميم مقرات الحكومة والمؤسسات المدنية وأولها القضاء.
وأشار إلى أنه كان لمدينة عدن النصيب الأكبر لكونها العاصمة، ولأنها تعرضت للعدوان، ولأنها وبدعم التحالف صمدت في وجه العدو، وكسرت شوكته.
ونوه رئس الوزراء إلى أن الحكومة ألزمت جميع المحافظات دون استثناء بتوريد إيرادات الجمارك والضرائب وموارد النفط وبعض الموارد المركزية الأخرى حسب القانون إلى البنك المركزي وحساب الحكومة العام.
واختتم رئيس مجلس الوزراء تصريحه بالتأكيد على أن الحكومة لم تخطو خطوة واحدة في توجهاتها التنموية إلا باطلاع ومتابعة مباشرة من رئيس الجمهورية، لافتاٌ إلى أن الحكومة كانت عند مستوى المسئولية في سرعة التنفيذ خدمة لعدن، وكل محافظات البلاد.
