استضافت قناة المسيرة أمس الثلاثاء، قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد جعفري، في لقاء هو الأول من نوعه لمسؤول إيراني رفيع على قناة حوثية.
وخلال اللقاء نفى اللواء باقري، وقوف بلاده حائلًا دون التوصل إلى حل في اليمن، واصفا اتهام بلاده بالتدخل في اليمن، بالادعاءات.
وأضاف أنها "كلام إسرائيلي ـ سعودي، لا صحة له، ويأتي في إطار إثارة البلبلة".
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن الحوثيين ينخرطون في مشروع إيران، حيث قال: " جميع شعوب المنطقة تعي بأن المواجهة هي السبيل الوحيد للرد على أمريكا وإسرائيل والسعودية".
وقال جعفري، إن "السعودية وأمريكا والكيان الصهيوني (إسرائيل) دأبوا على تبرير العدوان بمواجهة مزاعم التمدد والمشروع الإيراني في اليمن والمنطقة، إلا أن وقائع الأحداث كشفت زيف تلك التبريرات".
وأضاف "تبيّن أن العدوان على اليمن عدوان أمريكي ـ صهيوني، رأس حربته السعودية والإمارات بهدف السيطرة على موقع اليمن الاستراتيجي وثرواته بعد تدميره وتمزيقه إلى دويلات متناحرة".
كما نفى جعفري، استهداف الحوثيين لمكة المكرمة بالصواريخ، مضيفا: "إن الأماكن المقدسة في السعودية لم تكن يومًا هدفًا للشعب اليمني وهم يتذرعون بها فقط".
ويأتي تصريح اللواء جعفري، بعد يومين من لقاء رؤساء أركان جيوش الدول المشاركة في التحالف العربي، واللذين أكدوا الاستمرار في العمليات العسكرية حتى إعادة الشرعية إلى اليمن.