قال الصحفي والإعلامي أنيس منصور خلال مداخلة له على قناة العربية الحدث أن وصول وفود رسمية خليجية وبرلمانيين وسياسيين إلى عدن خطوة قوية للتصدي للعدو الحقيقي لليمن وهو المشروع الحوثي
وذكر منصور أن هذه التحركات وغيرها تصب في الصالح العام للتأكيد على شرعية هادي وحكمه وأفاد أنها ستجعل الحوثي في حلقة مفردة يدور حول نفسه
وأكد منصور أن طوق النجاة للجميع وللحوثي يتمثل في التمسك بالشرعية
وذكر أن غضب الشعب على الحوثي يتمثل من خلال الملايين التي خرجت الى الشارع لتؤكد وقوفها خلف هادي وتعلن تصديها بكل الوسائل السلمية والمتاحة للمليشيات المسلحة وأنها تتمتع بروح المقاومة الشعبية
وأفاد أن الفعاليات السلمية المختلفة وكذلك القبائل التي تحتشد وتعلن حالة الاستنفار لمنع أي تقدم حوثي ولتؤكد ان الصراع مع الحوثي صراع مصير ووطن لاصراع طائفي ومذهبي ، مؤكداً أن الحوثي لايسيطر إلا على جزء قليل بقوة السلاح فاليوم سبع مناطق عسكرية لم تسقط بيد الحوثي ومحافظات عدة لم تسقط بيد الحوثي
وحول الحوار أكد منصور أن الحوار سيكون له منطق اخر اذا انتقل الى عدن وستكون القضية الجنوبية محور اهتمامه اذا انتقل الى عدن لان القضية الجنوبية لابد منن اعطاءها مزيدا من المساحة
وقال منصور حول ماعلى الجنوبيين فعله إزاء الأحداث: علينا ان نتدارس الواقع الجنوب لن يكون حوثيا ولن يكون طائفيا لا ارضية للحوثي في الجنوب , علينا ان نتصدى للخطر الكبير على الشمال والجنوب وهو الخطر الحوثي
واختتم حديثه بالتأكيد على كل الاطراف ان تتكاتف ضد هذا المشروع الطائفي المقيت بحسب قوله وأضاف يجب على الحراك ان يتصدى بكل قوة للمشروع الحوثي الطائفي الذي يريد تحويل اليمن وشعبه الى شعب مستعبد ,مؤكدا على أن اليمنيين اليوم تكاتفوا جميعا بلا استثناء حتى الحراك الجنوبي ضد الحوثي فالحوثي لم يكن عدو الشمال فقط بل عدو الجميع شمالا وجنوبا