أفاد مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان أنه يراقب عن كثب "الحالة الحرجة" في اليمن. وقال أن االحوار السياسي متردد وانه يحث الأطراف على حوار مفيد لتجاوز المزيد من عدم الاستقرار.

وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي أول في جنيف أمس أنه "خلال المظاهرات الحاشدة التي تمت خلال الاشهر القليلة الماضية قمنا بتسجيل العديد من الاعتقالات خارج القانون والاعتقال التعسفي واستهداف الصحفيين".

واضافت "أن أحد المحتجين قد قتل الاسبوع الماضي في إب عندما قامت قوات خاصة تقع تحت سيطرة جماعة الحوثي باستخدام الذخيرة الحية في تفريق المتظاهرين".

وقالت "حتى الان لا يبدوا أن أي تحقيقات قد بدأت في مثل هذه الانتهاكات والاعتداءات وخلال السنوات الأخيرة لم يوجد مساءلة عن الانتهاكات المرتكبة في اليمن".

وقالت المفوضية أنها شاركت هذه المخاوف مع السلطات المختصة وبشكل خاص دعوتها من أجل العدالة والمساءلة عن انتهاكات حقوق الانسان وعن الاعتداءات. حيث قالت السيدة شامداساني "أصبح الأمر حاسم لكل الأطراف لضبط النفس والعمل على حل انسداد الأفق السياسي بطريقة سلمية لتحاشي خروج الوضع عن السيطرة".

الخبر الاصلي

http://www.un.org/apps/news/story.asp?NewsID=50199