الرئيسية > محلية > الرئيس هادي يعلن صنعاء عاصمة مُحتلة ويتعهد بالتصدي لإنقلاب الحوثيين

الرئيس هادي يعلن صنعاء عاصمة مُحتلة ويتعهد بالتصدي لإنقلاب الحوثيين

الرئيس هادي يعلن صنعاء عاصمة مُحتلة ويتعهد بالتصدي لإنقلاب الحوثيين

اعلن الرئيس عبد ربه منصور هادي، الأحد، صنعاء “عاصمة محتلة” من قبل الحوثيين، مشيراً إلى أن ما قامت به جماعة الحوثي“حركة انقلابية”.


جاء ذلك في خطاب له ألقاه في مدينة عدن جنوبي البلاد، خلال لقائه بمشايخ وأعيان وقادة في الأحزاب السياسية لإقليم سبأ الذي يضم محافظات (مأرب والجوف والبيضاء جنوبي البلاد).

وقال  إن “صنعاء عاصمة محتلة من قبل الحوثيين، وما قاموا به مؤخراً ضد سلطات الدولة حركة انقلابية سنتصدى لها”.


وأضاف “لم أغادر صنعاء من أجل إعلان انفصال جنوب الوطن عن شماله، وإنما من أجل الحفاظ على الوحدة التي تحققت بين شطري البلاد عام 1990″.
وتابع هادي قائلا “من أولوياتنا في هذه المرحلة الحفاظ على الأمن والوحدة في البلاد”.

وكان هادي استقبل اليوم بالعاصمة الاقتصادية والتجارية عدن أعضاء السلطة المحلية والتنفيذية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمحافظات مأرب والبيضاء والجوف .

 

وخلال اللقاء عبر رئيس الجمهورية عن سعادته بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار اللقاءات لأبناء الأقاليم دعما للشرعية الدستورية وللمطالبة بالحفاظ على المكاسب الوطنية التي أفرزتها مخرجات الحوار الوطني والمتمثلة بالأقاليم في إطار الدولة اليمنية الاتحادية التي تمثل مشروع اليمن الجديد المبني على العدالة والمساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة بعيدا عن الإقصاء والتهميش .

وأضاف الرئيس أن الاستئثار بالسلطة والثروة لم يعد مقبولا أو مبررا في القرن 21 لان الشعب قد شب عن الطوق وأصبح جديرا برعاية مصالحه ومكتسباته الوطنية في إطار الأقاليم وبعيدا عن المركزية الشديدة .

 وأكد الحاضرون من أبناء مأرب والجوف والبيضاء دعمهم ووقوفهم إلى جانب الشرعية الدستورية للأخ رئيس الجمهورية وتمسكهم بها وبمخرجات الحوار الوطني المبني على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومشروع دستور دولة اليمن الاتحادية .


وكان الرئيس وصل إلى عدن يوم 21 من الشهر الماضي، بعد تمكنه من مغادرة منزله في صنعاء وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته يوم 22 يناير/كانون الثاني الماضي.


وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وقال إن “كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر/أيلول الماضي (تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها”.

ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية، ولا سيما خليجية، وغربية، طهران بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع بين إيران والسعودية، جارة اليمن، على النفوذ في عدة دول بالمنطقة، بينها لبنان وسوريا، وهو ما تنفيه طهران.